الحمد
يأتي الحمد في سورة الفاتحة مباشرة بعد (بسم الله الرحمن الرحيم) وفي الجنة آخر دعواهم أن الحمد الله رب العالمين " ومن صفاته سبحانه الحميد، يعلمنا الإسلام إياها تطبيقاً في تعاملاتنا وفي سلوكياتنا ومع أنفسنا ومع الآخرين، فما هو الحمد؟ يجيب الدكتور محمد هداية: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. الحمد ضد الذم والحمد له وقع في القرآن الكريم وملاحظتك مهمة جداً في قولك أن مكان الآية في القرآن لا يمكن أن يكون صدفة . فسورة الفاتحة حسب ترتيب النزول رقم 5 لكن ليس من قبيل الصدفة أن تكون أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة الحمد لله . كان هذه هي أهم صفة إشتقت من صفة الحق تبارك وتعالى . فمن أسمائه الحميد وما تجدر الإشارة إليه هنا أن المشهور عند الناس أن عدد أسماء المولى جل وعلا 99 اسماً لكن ثمة أسماء أخرى نجهلها كالاسم الأعظم وأسماء استأثر بها الحق عنده في علم الغيب وهناك صفات مشتقة من صفات ، فعندما أقول بسم الله الرحمن الرحيم لأستفتح هذا الكتاب العظيم أقول الحمد لله رب العالمين . حتى وإن كان أهل مكة وأصحاب المذهب المالكي لا يجهرون بالبسملة تكون مع ذلك أول كلمة عندهم الحمد لله رب العالمين .
والحمد كلمة إزدواجية الأداء تقال عند الكرب فتفرجه وتقال عند الخير فتزيده والمسلم لا بد أن ينسب كل شيء إلى توفيق الله سبحانه وتعالى حتى جلساتنا ودروس العلم التي نقيمها يجب أن لا ننسب الفضل لأنفسنا بل نقول الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فإذا كنا في خير زاده الله تبارك وتعالى وإذا كنا في كرب منعه الله سبحانه وخففه او لطفه . ومن أخص الامور انه إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول الله ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.
فتخيل بعد هذه الحلقة إن نحن أفدنا من قيمة الحمد وعلمنا قيمته بأن نقولها في السراء والضراء وعلى كل حال وفي أي حال يبني الله لكل واحد منا بيتاً في الجنة يسمى بيت الحمد. فلما تقول الحمد لله تُرجع الأمر كله لله سبحانه وتأخذ صفة من أعز صفاته صفة الحميد ومنها الحمد فتجد بيتاً في الجنة أعده الله للحامدين الذين حمدوه عند المصائب وعند النكبات اسأل الله أن نكون من الحامدين في السراء والضراء.
************** جزاك الله خيرا أخي في الله وبارك فيك ونفع بما قدمت وجعلنا وإياكم ممن جاء ذكرهم في الحديث التالي : عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ". أخرجه الطبراني (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (الحمّادون) للّه أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام حتى في حال الانتقام.
يارب البسمه تنور وجهك
والفرحه تملا حياتك
والايمان يعمر قلبك انت وكل من حولك
اللهم اجعل ايامها شبيهة بها
يسلمووو بنوته تحياتى
جزاكى الله خيرا أختى الكريم
يارب البسمه تنور وجهك والفرحه تملا حياتك والايمان يعمر قلبك انت وكل من حولك اللهم اجعل ايامها شبيهة بها |
يسلمو اختى على مرورك العطر
يسلمو اختى على مرورك العطر ياقمر
تسلم يميك يا بنوته ويارب يعطيكى العافيه على هلمواضيع الرائعه متميزه وفى انتظار جديدك ن5
يسلمو اخى مصرى على مرورك العطر