التشخيص المبكر يُقلل من وفيات النساء بسرطان الثدي
أكتوبر شهر التوعية بأورامه
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
الطبيبة ليزا ونستوك مؤسسة عيادة التصوير الرقمي في رجوود
بكاليفورنيا لاخذ اشعة المموغرام من دون الم (كي ار تي)
ما يقوله اليوم الخبراء الكنديون في الأورام هو أنه لو أمكننا تشخيص الإصابات بسرطان الثدي في وقت مبكر، لأنقذنا الكثير من أرواح النساء المُصابات به، ولرفعنا بالتالي معدل البقاء على قيد الحياة بينهن، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إلى ما يفوق 95%. ويأتي هذا التصريح للمجمع الكندي للسرطان مع بدء شهر أكتوبر، الذي يُعد شهر التوعية بسرطان الثدي.
* انتشار عالمي وتشير الإحصاءات الطبية إلى أن سرطان الثدي تسبب في أكثر من نصف مليون وفاة بين نساء العالم أجمع في عام 2024 وحده. ومما هو معلوم أن حوالي 12% من نساء العالم عموماً إما مُصابات بالفعل بسرطان الثدي أو عُرضة للإصابة به خلال حياتهن. وترتفع النسبة إلى 25% في بعض المجتمعات العالمية. وعليه فإن سرطان الثدي هو الخامس في ترتيب قائمة انتشار الإصابات بأنواع السرطان في أعضاء الجسم المختلفة لدى الناس على مستوى العالم. وتحديداً بعد سرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان الكبد وسرطان الأمعاء الغليظة. ولدى النساء على مستوى العالم، يُشكل سرطان الثدي الأكثر انتشاراً والأكثر تسبباً في الوفيات.
وتشير إحصاءات الولايات المتحدة إلى أنه في عام 1985 بلغ تشخيص الإصابات بسرطان الثدي حوالي 100 ألف حالة، أما في عام 1994 فلقد ارتفع العدد إلى 180 ألف حالة في العام الواحد.
والواقع أن الأمر لا يقتصر على النساء، اللواتي تُشكل الإصابة لديهن 99% من سرطان الثدي، بل تشير الإحصاءات الطبية الحديثة إلى ارتفاع بطئ ومتواصل في نسبة إصابات الرجال بسرطان الثدي. وعلى سبيل المثال تبلغ معدلات إصابات الرجال في الولايات المتحدة وحدها حوالي 1500 إصابة سنوياً.
وبالرغم من ارتفاع الإصابات بسرطان الثدي بين نساء العالم منذ سبعينات القرن الماضي، إلا أن المعلومات الطبية الحديثة تُؤكد أن الوفيات بأورام الثدي تدنت بنسبة 25% في المجتمع الكندي وبقية الدول الصناعية، وذلك في الفترة ما بين عام 1986 والسنوات الحالية. وهو الأمر الذي يعزوه الخبراء كفائدة إيجابية لانتشار إجراء فحوصات الكشف المبكر لحالات الإصابة بسرطان الثدي. وتحديداً وضع الإرشادات الواضحة الجدوى والممكنة التطبيق لإجراء أشعة الماموغرام mammography للثدي وللفحص الإكلينيكي للثدي من قبل الأطباء، وليس الفحص الذاتي للثدي من قبل المرأة نفسها.
وقالت هيذر تشابيل، مديرة ضوابط السيطرة على السرطان التابع لمجمع السرطان الكندي، مع دخولنا شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، نحتفل بنجاح الجهود المبذولة ضد هذا المرض المدمر، الذي يُصيب بالضرر كثيراً من النساء وعائلاتهن. لكن يجب استمرار بذل تلك الجهود لأن سرطان الثدي لا يزال الأعلى انتشاراً بين نساء كندا. وأضافت بأن الخبراء يعلمون جيداً أن فحوصات المسح العام للكشف المبكر عن إصابات سرطان الثدي، هي بالفعل مُجدية. ولذا فإن علينا أن نتعرف على الصعوبات والعوائق التي تحول دون شيوع اللجوء إلى تلك الفحوصات، ويجب علينا التغلب عليها. وكلما فحصنا نساءً أكثر، كلما زاد من يبقى على قيد الحياة منهن.
* سرطان الثدي ومن أنواع الأورام الخبيثة malignant ، ذلك النمو غير المنضبط لخلايا الثدي السرطانية، والقادرة أيضاً على التفشي والانتشار ****stasis للانتقال إلى أجزاء قريبة وأجزاء بعيدة في الجسم. ومن ثم النمو فيها بشكل عشوائي غير منضبط.
والثدي بالأصل مكون من غدد فصوص صغيرة جداً، مهمتها إنتاج الحليب. كما أن به عددا كبيرا من القنوات كمجار تجمع ما تُدره تلك الغدد الصغيرة وصولاً إلى الحلمة، مكان إخراج حليب الثدي. هذا بالإضافة إلى أنسجة دهنية وأنسجة ليفية ضامة تُحيط بفصوص الغدد والقنوات الثديية.
وغالبية الأورام السرطانية في الثدي تنشأ في تلك الخلايا المكونة للقنوات الثديية. وأيضاً من خلايا غدد فصوص الثدي الحليبية. وقلة من الأورام تنشأ في أجزاء أخرى من الثدي. وثمة في الجسم طريقان، غير الانتقال المحلي المباشر، لنقل السوائل والمركبات الكيميائية فيما بين أعضاء الجسم. وهما،
الأول الأوعية الدموية لنقل السوائل عبر الأوردة والشرايين فيما بين القلب وأنسجة أعضاء الجسم المختلفة.
والثاني هو الأوعية الليمفاوية المُوصلة للسوائل من الأنسجة إلى الغدد أو العقد الليمفاوية الموضعية في أماكن شتى من الجسم، كالرقبة أو الإبط، ومن ثم لتصب السوائل تلك إلى الأوردة.
ولذا لو حصل نمو سرطاني في الثدي، فإنه قابل للانتقال المحلي في الأنسجة المحيطة داخل وخارج الثدي، كما أنه قابل للانتقال عبر الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية إلى مناطق أخرى في الجسم. ومن هنا تبدو أهمية فحص أورام الثدي ومدى انتقالها إلى سلاسل العقد الليمفاوية في الإبط أو الرقبة أو مناطق أخرى في الجسم، كالكبد أو الرئة أو غيرهما.
* إرشادات طبية كندية وبالرغم من أن ليس كل الكتل المحسوسة أو غير المحسوسة في الثدي هي سرطان، إلا أن من الضروري فحصها بدقة وفق الوسائل التي يراها الطبيب المختص المتابع للحالة. ويذكر المجمع الكندي للسرطان عدداً من العناصر الإرشادية حول سرطان الثدي. ومنها:
– على كل امرأة بلغت ما بين الخمسين والتاسعة والستين إجراء فحص الماموغرام بالأشعة للثدي. وذلك مرة كل سنتين.
– على النساء فيما بين سن 40 إلى 49 استشارة الطبيب حول حالة الثدي لديهن ومدى احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بناءً على مدى توفر عوامل خطورة الإصابة به لديهن. ومدى أيضاً حاجتهن في ذاك العمر لإجراء فحص الماموغرام.
– على النساء فوق سن الأربعين اللجوء إلى الفحص الطبي الإكلينيكي للثدي، مرة كل عامين.
– الفحص الذاتي من قبل المرأة لثديها ليس وسيلة يُعتمد عليها للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
الله يكفينا شر الامراض
يسلموا شامخ ويعطيك العافيه
تقبل تحيااااتي
الله يعافيك صمت منوره الموضوع
هلا
شامخ
الف شكرا على هذا البحث المهم
نرمين منوره موضوعي
تحياتي لك
هلا د / شامخ هههههههههههههههههههههه
معلومات مفيدة وراائعة
..
جزاكِ الله خيرا
..
لاعدمنا مثل هالمواضيع
تحيااتي لك
منور يا الباسل
ومبروك الاشراف
وتحياتي لك