ستوكهولم / أعلن فريق من الباحثين السويديين أنهم تمكنوا من التوصل لاختبار جديد يساعد على معرفة ما إذا كانت السيدة الحامل "التي تعاني انقباضات مبكرة للوضع" سوف تلد خلال أسبوع أم لا.
ويعتبر هذا الإنجاز طريقة جديدة لتوقع عملية الولادة والاستعداد لتقديم العناية العاجلة للطفل المبتسر.
وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة تتمثل في إجراء تحليل دم جديد لاكتشاف نوعين محددين من البروتينات في دم السيدة الحامل مع قياس طول عنق الرحم من خلال الفحص المعروف باستخدام الموجات فوق الصوتية.
وأكدوا أنه يمكن لهذه الطريقة أن تساعد الأطباء في معرفة ما إذا كانت السيدة ستضع مولودها قبل الموعد المحدد بدقة تتراوح بين 75 و80%.
يشار هنا إلى أنه من الأمور التي تحظى باهتمام كبير اليوم في طب ما قبل الولادة هو الوضع قبل اكتمال 37 أسبوعاً من الحمل أو ما يعرف بالولادة المبكرة، لاسيما أن هؤلاء الأطفال يولدون بفرص أعلى للإصابة بتعقيدات صحية خطيرة سواء عند المولد أو في المستقبل.
وبحسب الأطباء، فإن المشكلة تكمن في أن الكثير من السيدات يدخلن المستشفى بسبب الإصابة بانقباضات مبكرة، ولكن 30% فقط منهن يلدن قبل اكتمال شهور الحمل.
وعلى الرغم من أن دراسة سابقة أوضحت تحسناً في معدلات نجاة الأطفال المبتسرين وأن الأطفال الذين يولدون في وحدة عناية مركزة عالية المستوى تكون فرص نجاتهم أعلى، إلا أن معدلات الولادة المبكرة لأطفال غير مكتملين في تزايد مستمر، ففي العام 2024 ولد ما يقرب من 15 مليون طفل مبتسر في العالم.
وفي هذه الدراسة، قام فريق من الخبراء بأكاديمية Sahlgrenska بجامعة جوثنبرغ بالسويد باختبار 142 سيدة حامل ممن دخلن مستشفى الجامعة بين عامي 1995 و2017 وهن يعانين انقباضات الوضع المبكرة دون تمزق الغشاء المشيمي.
حيث اكتشف الباحثون طريقة دقيقة لمعرفة ما إذا كانت السيدة الحامل التي تعاني تقلصات مبكرة سوف تضع مولودها خلال أسبوع أم لا.
يسسسسسسسسسسسسسسسلمو بدرنا
ودي خيو
اختبار جديد لتحديد موعد الولادة المبكرة
يسسسسسسلمو الايادي