أحماض المعدة وعصارتها من المعدة إلى المرئ يحدث للكثير منا، ولكن عندما يكون هذا الارتجاع بكميات كبيرة، أو عندما يسبب هذا الارتجاع أعراضا مزعجة ومتكررة فإنه يصبح مرضا لاعرضا عارضا، ويوجد بين المعدة والمرئ صمام يسمح بمرور الطعام من المرئ إلى المعدة وليس العكس، ولكن عندما لايؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لايعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الخروج منها صاعدة إلى المرئ، وهنا تحدث المشكلة.
أسباب الارتجاع:
في كل مرة نأكل أونشرب فإن المعدة تفرز أحماضها لهضم الطعام، وكما أسلفنا فإن الصمام بين المرئ والمعدة يمنع حدوث أي ارتجاع إلا في حالات قليلة، ولكن عندما يحدث ارتخاء أو توسع في هذا الصمام فإن الارتجاع يحدث، وكذلك فإن تناول مايزيد إفراز الأحماض في المعدة يجعل من الارتجاع أكثر أثرا وأشد ضررا، ومن العوامل التي تسبب هذا الارتخاء أو التوسع أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة مايلي: امتلاء المعدة بالطعام، والحمل، والسمنة، وتناول بعض المأكولات والمشروبات مثل الدهون والمقليات، والمشروبات الغازية، والشاي والقهوة، والشكولاته، والفلفل والشطة، والمأكولات الحراقة، والنعناع، والكاتشاب، كما أن فتق فم المعدة يضعف كثيراً عمل الصمام الهام الذي تحدثنا عنه.
أعراض مرض ارتجاع أحماض المعدة:
من أهم أعراض الارتجاع حرقة الفؤاد، وهي احساس بالحرقان في منطقة الصدر وقد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في المعدة، خصوصاً بعد تناول الأكلات السالفة الذكر، وينبغي التنبيه هنا بأن نصف عدد الذين يتم تشخيصهم بمرض ارتجاع أحماض المعدة لايشتكون من أي حرقان!! ومن الأعراض الأخرى طعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة، قد يصل إلى حد إيقاظ الانسان من نومه وهو يحس بشرقة أو بضيق حاد في التنفس، ومن أعراضه الكحة المزمنة، والتغير في الصوت، وصعوبة البلع، بل إن بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام الذبحة الصدرية، ومن الضروري التأكيد على أنه لايجب تواجد كل هذه الأعراض في مريض واحد، فأعراض الارتجاع كثيرة ومتنوعة وتختلف من مريض إلى آخر.
تشخيص المرض:
يبدأ التشخيص بأخذ تاريخ مرضي مفصل للبحث في الأعراض والأسباب السالفة الذكر، ثم بفحص المريض، ثم تأتي مرحلة الفحوصات ومن أهمها: عمل منظار للجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وعمل منظار للحنجرة أو فحص للمرئ بالصبغة عند الحاجة، وقد يحتاج الأمر إلى قياس ضغط المرئ وتركيب جهاز خاص لمدة 24 ساعة لقياس درجة الحموضة في البلعوم والمرئ، ومما يزيد الأمور صعوبة انه قد تفشل كل هذه الفحوصات في تأكيد وجود ارتجاع بالرغم من أن أعراض المريض تؤكد ذلك.
العلاج:
يتم تقديم العلاج على ثلاثة مستويات، المستوى الأول هو تغيير نمط الحياة بحيث يتجنب الانسان مسببات الارتجاع، مع التأكيد على مايلي: تجنب الماكولات والمشروبات السالفة الذكر والمتهمة بزيادة الارتجاع، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الوجبات، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة والنوم مدة لاتقل عن ثلاث ساعات، كما ينصح من يشتكون من أعراض في منطقة الحلق برفع أرجل السرير تحت الرأس مسافة 15 سنتيمترا حتى تكون الحنجرة في مستوى أعلى من المعدة، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق، والمستوى الثاني هو العلاج الدوائي الذي قد يستمر لعدة أشهر، ونتائجة بشكل عام جيدة، والمستوى الثالث والأخير هو العلاج الجراحي، خصوصاً عند تشخيص فتق فم المعدة.
اللهم اكتب الصحة لجميع المسلمين
يعطيكــــــــــ العافية اخوي سام سام
على النقلة الراقية
تحيتي
هلا دلووووعة
الله يعافيك
يسلمووو ع الحضووور الرائع
فال الجميع الصحة والسلامة
تحيتي
هلا
دفا القلوب
شكرا لك على الحضووور الرائع
يسلموووو سام سام يعطيك العافيه
يعطيك الف عافية
بنتظار جديدك
لاعدمنااااااااك
يعطيك العافية تقبلو مروري
مودتي
ميرنا
شكرا لك على المشاركة
تحياتي
الذيب
شكرا لك على المشاركة
تحياتي