تخطى إلى المحتوى

ابنها .الذي احرقته النار

  • بواسطة

هذه القصة سمعتها من صاحبتها ..
تلك المراة المسنه التي جاوزت السبعين من عمرها..
لم اتجاوز الحادية عشر حين سمعتها ولكن لازلت اتذكرها واتذكر عبرات تلك الأم ..
كان الوقت عشاءً وكانت تنتظر ابنها الذي تأخر في العودة .. جلست بجانبها اسلي وحدتها ..

وحدتها .. أم انتظارها لأبنها…. أم منادتي لها بأسم ابنها…
لا أعلم بالضبط مالذي فتح باب لذكر هذه القصة ..

قصة ابنها ………الذي احرقته النار ..

اتذكر عينيها والدموع التي تملاءها ..
أتذكر نبرة صوتها التي غالبها النشيج حين وصلت لتلك الكلمه..
دعيت عليه !!!!!!!
قبل أكثـر من 40 سنه كانت في منزل أهل زوجها تعد الغداء لأشقاء زوجها ..
كان ابنها يجمع حطباً ..
طلبت منه شيء منه ..
رفض .. لا هذا لعمي .. سأساعده في اعداد قهوة المغرب ..
طلبت منه حطب تحتاجه الآن ..
رفض الأبن … وسار غير أبه بها ..
حين سار وحرقة أم وزوجه وربة منزل اثقلتها مشاغل الحياة ..
قالت ( جعله يشب فيك – أو جعل النار ……. اعذروني لست احتفظ بلفظ تلك الكلمة التي كان معناها مااوردته )
قالتها دعوة ..
دعت .. ونست ما قالت ..
لكنها دعوة أم !!

في عشاء ذلك اليوم ..
الجميع ألتحف فراشه ..
استيقظت الأم على بكاء ابنها .. (أخبرها أن اصابته افعى )
في ذلك الوقت كان الحل لمثل هذه الحاله هو وضع البنزين لئلا يتسمم ..
اشعلت الأم الرحومه.. المشفقه.. سراج ووضعته على جانب من غرفة الطفل ..
بعد أن اطمئن قلبها عليها .. غفت لتستيقض على صراخ ابنها ونحيبه ..
استيقظت لترى نار تلتهب بجسد أبنها ..(النار التي في السراج لحقت بأبنها لرائحة البنزين )
ابنها وفرحة قلبها ..
أبنها وسعد ايامها ..
أبنها ابتسامتها في كبد الشقاء ..

نار تحرقه …………….

أكل الروع قلبها .. حاولوا اسعافه وضعو بطانية فوقه ..
طلبوا سيارة لينتظروا أكثر من ســاعة ..
كانت تعيش في قريه والمستشفيات لتو بدات ..
يوم.. يومين.. فارق الأبن الحياة ..
وبقت تلك الأم تنزف جرح ما اندمل .. وحدث يزورها كل ليله ..
كما قالت لي ..
يابنيتي مانسيته ..كأني أشوفه قدام عيني الحين ..
دموع حاره سكبتها .. وذكرى مؤلم لم تنساها ..
فقد مروع .. واحساس قاتل يسكنها ..
لا تسألوا عن حالها تلك الأيام ولا عن نفستيها حتى اليوم ..
رغم انها انجبت بعده 8أولاد .. لاتزال تذكره وتنزف عى فراقه الدموع ..
(فقد الضنا ماهو سهل )

دعوة الأم …..مستجابة ..
لكل أم لاتعودي لسانك الدعاء على ابنائك ….
أدعي لهم بالصلاح.. ادعي لهم بالهداية.. دعي ربي يسخرهم لك..
كدعوة أم أمام من أئمة حرمنا المكي ..
حين دعت له أن يكون اماماً للحرم بعد أن صنع ماصنع ..

منقوووووووووووول

دعوة الأم …..مستجابة ..
لكل أم لاتعودي لسانك الدعاء على ابنائك ….
أ دعي لهم بالصلاح.. ادعي لهم بالهداية.. دعي ربي يسخرهم لك..

قصه موثره جدا
يسموا اخوي المهند

قصه معبره
يسلموو ولد الديره تقبل مروري
تحيتي لك

دعوة الأم …..مستجابة ..
تكفون يالامهات دووووم الدعاء بالصلاح والتوفيق لابنائكم وبناتكم وللمسلمين

قصه مؤثره

الله المستعان

يسلمووا اخووي

مشكور على مرورك ولد

مع تحياتي لك

يسلموطير ومشكور على مرورك

وتحياتي لك

مشكوراخوي عين عالمرور

وتقبل تحياتي

قصه كتير جميله ومؤثره

بتمنالك التوفيق فى اختيار مواضيعك المهند

اختك
نغومه

مشكووووووووووره اختي نغومه على مرورك الرائع والله يوفقك

ويوفق الجميع انشاءالله وانتي الاجمل وتقبلي تحياتي ودمتي بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.