كشف الباحثون أن شاشات العرض باللمس في الكومبيوتر اللوحي والهواتف الذكية تحمل العديد من الجراثيم، فقد تم فحص أحد أجهزة الكومبيوتر اللوحية لمجموعة مستهلكين، ووجد أنه يحمل عدد 600 وحدة من البكتيريا العنقودية لكل مسحة يد للشاشة وذلك النوع من البكتيريا تحدث التسمم مما يسبب القيء والإسهال.
وأوضح باحثون أن البكتيريا تبقى بعد أن يقوم المستخدم بمسح شاشات الأجهزة، مثل أجهزة الآي باد من شركة "آبل" وأجهزة الكومبيوتر اللوحية من "سامسونغ" غالالكسي، في حال لم تغسل الأيدي.
وقال الباحثون إن النتائج المستخلصة تفيد أن كثيرا من الناس لا يغسلون أيديهم جيدا، وخاصة بعد الخروج من الحمام.
ويشار إلى أنه بمجرد انتقال البكتيريا إلى الهاتف النقال فإنها تستطيع الحياة جيدا لأن هذه الأسطح يصعب تنظيفها وغالبا ما تنشط من السخونة عندما يستخدم الجهاز وفي بعض الأحيان تُرش بالبروتينات عندما يتحدث الشخص في سماعة الهاتف.
ومن ثم فإن البكتيريا تنتقل من سطح الهاتف إلى الأيدي حتى بعد غسلها ثم إلى الآذان والوجوه حيث تستطيع أن تلوث أي خدوش أو جروح مفتوحة أو حتى الأشخاص الآخرين الذين يتناقلون السماعة فيما بينهم.
وقال الدكتور رون كتلر، الذي قاد الدراسة التي نشرت قبل يوم غسل الأيدي العالمي أمس، إن بعض الأجهزة كانت تعج بالجراثيم.
وأضاف إلى أنهم وجدوا ارتباطا مباشرا بين مدى قذارة الأيدي ومدى قذارة الهاتف وأنه إذا غسل الناس أيديهم جيدا بالصابون فإن هذا الارتباط يمكن أن يتلاشى.
ويأمل الباحثون أن تشجع فكرة وجود بكتيريا إي كولاي على أيدي الناس وهواتفهم على أخذ المزيد من الحيطة في الحمام إذ إن غسل الأيدي بالصابون أمر بسيط وهو بلا شك ينقذ الأرواح.
يسلموا علي المعلومة المهمة
شـكـ وبارك الله فيك ــراً لكي … لكي مني أجمل تحية .
يمه
يعطيگك آلعـآفيههٓ على المعلومةة . .
نوورتواا
اسعدنى تواجدكم