أضرار إطالة حفظ الأغذية بالتبريد والتجميد
تجميد الطعام ينتشر بين الكثير من ربات البيوت الممارسات الخاطئة خلال عمليات تحضير وإعداد وطبخ الأغذية المختلفة ثم تخزينها في الثلاجات والمجمدات،وهي تسبب حدوث فقد في بعض العناصر الغذائية من فيتامينات وأملاح معدنية وسواهما الموجودة في الطعام ويحتاجها جسم الإنسان وأحياناً تغير في مذاق الطعام ونكهته ورائحته .
كما ينتشر استعمال طريقة الحفظ بالتبريد -داخل الثلاجات المنزلية والتجارية على السواء – للخضراوات وثمار الفواكه والبيض والألبان وبشكل أقل اللحوم الطازجة وبعض منتجاتها كالمرتديلا والبسطرمة بهدف إطالة فترة تخزينها ،وتُزود مخازن التبريد التجارية بنظام خاص للمحافظة على درجات حرارة برودة ورطوبة نسبية تلائمان أنواع الأغذية المختلفة تفادياً حدوث فقد الرطوبة منها مع طول فترة تخزينها ،ويؤدي تلف سطح ثمار الفواكه والخضراوات الطازجين إلى دخول الأحياء الدقيقة خلاله إلى أنسجتها الداخلية وفسادها ،ويحذر غسل الخضراوات والفواكه والبيض بالماء قبل تخزينها في الثلاجات لأن عملية الغسيل تساعد على انتشار الأحياء الدقيقة من فطريات وجراثيم المسببة لفسادها على سطوحها ،كما يوفر وجود الرطوبة ولو لفترة زمنية قصيرة الفرصة لهذه الكائنات الحية الدقيقة للنشاط والنمو وحدوث الفساد في السلع الغذائية،كما يفضل عدم تخزين طبق سلطة الخضراوات فترة طويلة داخل الثلاجة تجنباً لفقد جزء من محتواها من حمض الأسكوربيك ( فيتامين ج ) نتيجة تأكسده بالهواء الجوي وضياع تأثيراته المفيدة في الجسم ناهيك عن حدوث تغيرات في مذاق ورائحة الخضراوات المجزأة عند زيادة طول فترة حفظها .
وتؤدي عملية تخزين اللحوم بأنواعها وكذلك الأسماك فترة طويلة على درجات حرارة حوالي 5 مئوية داخل الثلاجات إلى فسادها بالميكروبات ،بينما تساعد درجات حرارة التجميد وهي تقل عن الصفر المئوي ( وقد تصل إلى -10درجة مئوية أو أقل )في إطالة فترة حفظها في حالتها الطبيعية عدة شهور، وتسبب إطالة فترة الحفظ بالتجميد للحوم بأنواعها وخاصة الأسماك إلى حدوث أكسدة وتزنّخ في الدهون الموجودة تكون مسئولة عن التغيرات غير المرغوبة في طعمها ولونها ورائحتها،ويلاحظ ذلك بشكل خاص عند طبخها ،وهذا يعني ضرورة عدم إطالة فترة حفظ الأغذية على درجات حرارة التجميد للمحافظة على خواص جودتها للمستهلكين .
تجميد الطعام ينتشر بين الكثير من ربات البيوت الممارسات الخاطئة خلال عمليات تحضير وإعداد وطبخ الأغذية المختلفة ثم تخزينها في الثلاجات والمجمدات،وهي تسبب حدوث فقد في بعض العناصر الغذائية من فيتامينات وأملاح معدنية وسواهما الموجودة في الطعام ويحتاجها جسم الإنسان وأحياناً تغير في مذاق الطعام ونكهته ورائحته .
كما ينتشر استعمال طريقة الحفظ بالتبريد -داخل الثلاجات المنزلية والتجارية على السواء – للخضراوات وثمار الفواكه والبيض والألبان وبشكل أقل اللحوم الطازجة وبعض منتجاتها كالمرتديلا والبسطرمة بهدف إطالة فترة تخزينها ،وتُزود مخازن التبريد التجارية بنظام خاص للمحافظة على درجات حرارة برودة ورطوبة نسبية تلائمان أنواع الأغذية المختلفة تفادياً حدوث فقد الرطوبة منها مع طول فترة تخزينها ،ويؤدي تلف سطح ثمار الفواكه والخضراوات الطازجين إلى دخول الأحياء الدقيقة خلاله إلى أنسجتها الداخلية وفسادها ،ويحذر غسل الخضراوات والفواكه والبيض بالماء قبل تخزينها في الثلاجات لأن عملية الغسيل تساعد على انتشار الأحياء الدقيقة من فطريات وجراثيم المسببة لفسادها على سطوحها ،كما يوفر وجود الرطوبة ولو لفترة زمنية قصيرة الفرصة لهذه الكائنات الحية الدقيقة للنشاط والنمو وحدوث الفساد في السلع الغذائية،كما يفضل عدم تخزين طبق سلطة الخضراوات فترة طويلة داخل الثلاجة تجنباً لفقد جزء من محتواها من حمض الأسكوربيك ( فيتامين ج ) نتيجة تأكسده بالهواء الجوي وضياع تأثيراته المفيدة في الجسم ناهيك عن حدوث تغيرات في مذاق ورائحة الخضراوات المجزأة عند زيادة طول فترة حفظها .
وتؤدي عملية تخزين اللحوم بأنواعها وكذلك الأسماك فترة طويلة على درجات حرارة حوالي 5 مئوية داخل الثلاجات إلى فسادها بالميكروبات ،بينما تساعد درجات حرارة التجميد وهي تقل عن الصفر المئوي ( وقد تصل إلى -10درجة مئوية أو أقل )في إطالة فترة حفظها في حالتها الطبيعية عدة شهور، وتسبب إطالة فترة الحفظ بالتجميد للحوم بأنواعها وخاصة الأسماك إلى حدوث أكسدة وتزنّخ في الدهون الموجودة تكون مسئولة عن التغيرات غير المرغوبة في طعمها ولونها ورائحتها،ويلاحظ ذلك بشكل خاص عند طبخها ،وهذا يعني ضرورة عدم إطالة فترة حفظ الأغذية على درجات حرارة التجميد للمحافظة على خواص جودتها للمستهلكين .