.. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
ومن تحتِ قدميْك
صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ
عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ
[فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ]
هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ،
وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟!
أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟!
وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ
وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ،
ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟!
تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ،
وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ،
وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ
والجُذامِ ، والمحْ عقلك
وقدْ أنعم عليك بحضورهِ
ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ
أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟!
أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟!
هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟!
هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟!
إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ،
تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ،
وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ،
والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ،
تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ،
وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ،
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
فكّرْ واشكرْ
[ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ]
فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ،
وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك
بارك الله فيك وجزاك خيرا
على الطرح الراقي والهادف
في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بخير غاليتي
تحيتي
أن يرزقكي الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبكي البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز
فكر وأشكر بـ قلم الدكتور .. عائض القرني
جزاكى الله كل الخير
وجعل الله من اهل الجنه
طرح مميز
يعطيك العافيه
تحياتىن5
.,
جزآكِـ آلله خير ع آلطرح آلرآئع ..
جعله في ميزآن حسنآتِكـ ..
دمتِ بطآعة آلله ..
.,
يسآـممو ديآٍتك ملآآٍك يجعلو في ميزآن حسنآتك
اخي، جاوز الظالمون الــمـدى ….. فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـدى
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ…… مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف …… يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ …… فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى…… اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
بآركـ آلله فيكِـ ..
جعله في موآزين حسنآتِكـ ..
دمتِ برعآية آلله
اناا بكل الشوق منتظر جديدك
بآرك آلله فيك ع آلطرح آلقيم وآلمفيد
منورين بطلتكم للموضوع
جزآكِـ آلله خير ع آلطرح آلرآئع ..
جعله في ميزآن حسنآتِكـ ..
دمتِ بطآعة آلله .