تخطى إلى المحتوى

ليلةُ القَدَرْ . . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركآتة ن25

خليجية

لقرب شهر رمضآن المبآركِ , آحببنا نحن [ عصآبة المسآطيل ]

انْ نقومَ بعمل عسى أن ينفعنآآ بهِ الله و يجعلهِ في و موآزينَ حسنآتنِآآ و أن يكونَ حجةُ لنآ لآ حجة علينِـآآ

وهوِ عنَ أفضلَ ليلةِ ليلةِ القدِر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان،
ويقول : (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان). صحيح البخارى

احرص على قيام العشر الأواخر من رمضان , ولو أن تضطر إلى تأجيل
الأعمال الدنيوية , فلعلك تحظى بقيام ليلة القدر , فإن قيامك فيها
تجارة عظيمة لاتعوض

وتأتي أهمية قيام ليلة القدر أنها ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام
قادم ففيها تنسخ الآجال , وفيها يفرق كل أمر حكيم. فاحرص أن تكون فيها
ذاكرا لله ومسبحا له , أو قارئا للقرآن , أو قانتا لله , تسأله
السعادة في الدنيا والآخرة , وإياك أن تكون فيها في مواطن الغفلة ,
كالأسواق ومدن الملاهي ومجالس اللغو فيفوتك خير كثير.

قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ
ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم}

فقيام لياة القدر -وهي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان-
أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وذلك لقوله تبارك
وتعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر } أي ثواب قيامها أفضل من ثواب
العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا . ولو أصاب مسلم
ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب يزيد
على من عبد الله ألفا وستمائة وستة وستين سنة. أليس هذا عمرا إضافيا
طويلا يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق لك فتقوم به في الواقع؟
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره ( واعلم أن من أحياها فكأنما
عبد الله تعالى نيفا وثمانين سنة , ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق
أعمارا كثير).ن25

سبب تسميتها بـ ليلة القدر :

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم
، أي ذو شرف .
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في
ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه
وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
متفق عليه

علامات ليلة القدر :

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات
لاحقة

العلامات المقارنة :

قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر
لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار .

الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه
يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في
بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل
بكون الجو مناسبا

أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض
الصحابة رضي الله عنهم

أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

العلامات اللاحقة :

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية
الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها )
رواه مسلم

فضائل ليلة القدر :

أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى [ إنا أنزلناه في ليلة القدر ]

أنها ليلة مباركة ، قال تعالى [ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ]

يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى [ فيها يفرق كل أمر حكيم ]

فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى [ ليلة القدر خير من ألف شهر ]

تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ،

قال تعالى [ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ]

ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر

وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان

يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى [ سلام هي حتى مطلع الفجر ]

فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل

، قال صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم بلغنا ليلة القدر ن25

جزآآك آآلله كٌل خير آآحمد

ن25

ـ

وجزاك خيرا سوفا ~ْ نورت الموضوٌع ~ ن25

ـ

كلَ رمَضان وانتَم بألف خير

جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،

جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً

وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..

جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ

دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ ..

دُمْت بــِ طآعَة الله ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك

جعلها الله في ميزان حسناتك

واسعدك الله في الدارين

ورزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.