السلآم عليكم . .
قصة رآئعه . . أتمنى من الجميع قرآءتهاا . .
. .
المشهد في احدى القرى الفقيرة ..
شكى احد الفلاحين الفقراء حاله وضيق مسكنه الى شيخ القرية الحكيم..
فقد كان يسكن هو وزوجته وابناءه الثلاثة وامه وحماته في بيت مكون من غرفه وصالون ومنافعهم.
وكان تحت هذه الغرفة زرية تحوي بعض الدجاج و معزة وبقرة .
وكان الفلاح دائم التأفف من ضيق المكان وعدم تمكنه من اخذ راحته في بيته .
فشكى حاله الى هذا الشيخ الحكيم ، فرد عليه وقال له:
*تريد ان احل مشكلتك ،، يجب ان تسمع كلامي بدون اي تردد او اعتراض.
فوافق الفلاح ,, لعل يكون على يد هذا الحكيم الحل مما هو فيه..
فقال الحكيم للفلاح ، وكان يعرف ما لديه من بهائم :
*اولا : ادخل الى بيتك الدجاج ..وراجعني بعد اسبوع.
– رد الفلاح : يا شيخنا انا بدون ان ادخل شيء متضايق فكيف ادخل الدجاج؟
* رد الشيخ : على ماذا اتفقنا ؟؟ ارجع بعد اسبوع وقص علي ما يحدث..
بعد اسبوع ، رائحة الدجاج على ملابس الفلاح والحالة متبهدلة:
* ها مال الخبر؟؟
– والله يا شيخ زادت حالتنا سوء. الدجاج في كل مكان . وصياحهم يقلقنا ليل نهار . عدى عن الاوساخ..
* اذن ادخل المعزة الى بيتك وراجعن بعد اسبوع.
– يا شيخ ماذا دهاك؟؟
* ها ماذا اتفقنا .. تدخل المعزة وتراجع بعد اسبوع.
خرج الفلاح المسكين وهو يجر رجليه جرا من الهم..
بعد اسبوع اخر ، رائحة الدجاج والمعزة تفوح من الفلاح ، والتعب انهكه .
* بشر ؟؟ ماذا حصل معاك؟؟
– أبشر؟؟ بماذا أبشر؟؟ الدجاج كما قلت سابقا ، وجاءت المعزة فأكلت كل شيء بالبيت ، الكتب ، القماش ،
لم تبقي شيئا .. الان ماذا سأفعل ؟ لم تحل المشكلة بل زادت تعقيدا..
*هاه ،، اذن ادخل البقرة الى البيت. وارجع بعد اسبوع.
– ماذا ؟؟ ادخل البقرة ؟؟ هل تريد ان تقتلنا في البيت يا شيخ؟؟
* على ماذا اتفقنا ؟؟ اذهب وادخل البقرة وعد بعد اسبوع..
خرج الفلاح المسكين غير مصدق ما يحدث، بل بدأ يفكر جديا في أن لا يسمع كلام الشيخ ، بل انه اتهم الشيخ
وقال في نفسه هذا ليس حكيما بل مجنونا..لكن ما باليد حيلة .. الله المستعان.
بعد اسبوع اخر ، الفلاح أتي وهو محول العينين ، به بعض الكدمات في وجهه..
* خبرني ما الاخبار؟؟
– الاخبار ما ترى لا ما تسمع.. البقرة كملت علينا .. كلما تحركت يمينا او شمالا دهست واحد منا.
لم ارى اي تحسن يا شيخ . بل الامر لم يزدد الا سوءا على سوء..
* ضحك الشيخ وقال للفلاح : اذن اذهب واخرج البقرة فقط وعد بعد اسبوع.
– نزل هذا الكلام على الفلاح كالماء البارد .. اخيرا سأتخلص من مجاورة هذه البقرة المزعجة.
بعد اسبوع اخر.. الفلاح وجهه مرتاحا قليلا.
* خبرني : كيف سارت الامور؟
– الحمد لله ، لقد كان في اخراج البقرة فسحه كبيره للعائلة كلها . وبدأنا نشعر ببعض الحرية في التحرك.
* اذن اذهب واخرج المعزة ، وعد بعد اسبوع..
خرج الفلاح مسبتشرا ، وهو يقفز فرحا.
بعد اسبوع ، حضر الفلاح الى الشيخ وهو مبتسما ووجهه متفائلا اكثر.
* ما شاء الله ما شاء الله ، ها بشر؟؟
– بصراحه فرق كبير يا شيخنا .. الله يبارك بعمرك.
*اذن اذهب واخرج الدجاج ثم عد بعد اسبوع..
هذه المرة ركض الفلاح ركضا غير عادي مسابقا الريح الى بيته..
وبعد اسبوع عاد الفلاح مستحما ، نظيف الملابس ، متعطرا..
* لا قوة الا بالله. عيني عليك باردة .. بشرني.
– جزاك الله خير الجزاء يا حكيم القرية وشيخها. بصراحة الان الواحد يشعر انه يعيش في بحبوحه.
الدجاج والمعزة والبقرة كانوا كالهم على قلوبنا في بيتنا ..
* هل لا زال هناك مشكلة في البيت ؟؟ هل هو ضيق؟؟
– بل هو الان اوسع لنا من الفضاء كله.. بارك الله بك يا شيخنا ، بارك الله بك..
خرج الفلاح فرحا ضاحكا لانتهاء مشكلته ..
وضحك الشيخ كثيرا .. وقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :: (( وليسعك بيتك ))
صحيح القناعة كنز لا يفنى ،، لو اقتنع هذا الفلاح من البداية ، لما عاش مع بهائمه ليقتنع بوسع بيته . .
عو1في ع الطرح
تسسلم ايدك
الله يعافيك
اشكرك علي المرور المميز
تحياتي مع خالص احترامي
يسلمو اخوي
عـ طرحـك الرائـع
مشكور على القصه المليئه بالعبر والمواعض
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
الف شكر على القصة الرووعة
أكيد القناعة شي لايصل اليه اي شخص في الحياة
ربي يسعدك على الاسلوب الجميل
احترامي وتقديري
تسلم الايآإَْدى لـ طرح القصة .
آرق تحيآ‘ًْتى . ن29