للنساء فقط
هل تعلمين اختي المؤمنة ان الله جل وعز قد زودك بما يؤهلك للسير في طريق الفضيلة والتكامل وسهل عليك هذا الطريق اكثر من الرجل ربما ستتعجبين من هذا الكلام لكن اصبري معي الى النهاية حتى تتاكدي ولا تتسرعي بالحكم ولا يغرك كلام من يقول ان هذا الطريق صعب على المراة ومالها وهذا وهي مشغولة بالبيت والاطفال الان ساقول لك كيف ذلك
اولا ان المراة اكثر عاطفة من الرجل وهذه العاطفة من الرحمة الالهية التي حباها الله بها لكي تتحمل اعباء الامومة
ثانيا ان المراة اكثر حياء من الرجل وهذا يجعلها تخاف على نفسها ولا تزج بها فيما لا يجوز لها الخوض فيه
ثالثا انها غير مضطرة للخروج من البيت للعمل وهذا يصون عفتها ويجعل لها من الحرمة ما يوفر لها الخصوصية اللائقة بكيانها وهذا نفسه ايضا يجعلها تستثمر المواسم العبادية افضل استثمار ان كانت من رواد هذا الطريق
ورابعا فرض عليها الحجاب لكي تستر جمالها الظاهري ليكون بداية لستر جمالها الباطني الذي لا يفيد الحجاب الظاهري بدون ستره اولا
خامسا ولم يبخس الله حق المراة وحاشاه في الجهاد فقال على لسان رسوله الاكرم صلى الله عليه وسلم جهاد المراة حسن التبعل فكم من النساء تنال درجة الجهاد في رعاية اسرتها وصناعة الاجيال المؤمنة الواعية
واخيرا اختي المؤمنة ان كل ذلك موجود في فطرة المراة وشخصيتها وهي تميل اليه قبل ان يكون فرضا عباديا عليها ولا عجب في ذلك فالاسلام دين الفطرة الانسانية والواقعية الاجتماعية
واذا رجعت الى طبيعتك وتاملتيها جيدا تجدين كل ذلك حقيقة وما تتبجح به الحضارة الغربية والعالم الذي يسمي نفسه متحضرا فهي كلها اكاذيب الهدف منها اشباع النهم المادي على حساب انسانيتك وقيمتك الحياتية وافراغ المجتمع من المثل الحميدة ليسهل عليهم السيطرة الفكرية عليه التي هي من اخطر انواع السيطرة والاستحواذ في عالم اليوم
اختي المؤمنة ان احسنتي استغلال هذه الميزات فلن تختارين اي بديل اخر عنها لانك ستجدينها ملائمة لحاجاتك الطبيعية ولن تلهثي وراء البهرجة الزائدة والزائفة والمودة وما شابه لانها لن تضيف الى انسانيتك شيئا بل العكس تجعلك عرضة للتلف المعنوي السريع
والتي تجعلك تنفقين ليس اموالك فقط بل اغلى من ذلك الا وهو ايام عمرك وانفاس المرء خطاه الى اجله فاذا انفقتي راس مالك الاساس اذن فلن يكون لك نصيب لا من دين ولا دنيا
والامر من ذلك انها سوف تنقضي في الركض وراء اوهام ستكتشفين زيفها على اعتاب الاربعين عندما لن تكوني بتلك النضارة التي عرفتي نفسك بها في ايام الشباب لان العطار لا يصلح ما افسده الدهر وان جهد في ذلك كل جهد وعندها فان المجتمع المادي لن يكون راغبا بك لانك لا تلبين طموحه وستكتشفين زيفه الواضح ولكن بعد فوات الاوان بعد ان يكون قد سرق منك قمة ايام الابداع الانساني الا وهي ايام الشباب في ما لا فائدة فيه ومن سيضمن لك بعد ذلك ان ستكونين قادرة على المواصلة في بناء حياتك على نمط اخر هو جديد عليك ولم تعهديه مسبقا
اذن قبل الوصول الى ذلك تاملي هذا الكلام جيدا وحاولي ان لا تصلي الى هذه المرحلة واعلمي ان الذي خلقك هو اعلم بما ينفعك اكثر من اي احد اخر ولم يخلقك لتقضي هذه العمر الثمين في الجري رواء المودة وتقليد الغرب الكافر فيما ياكل ويشرب
بل خلقك لكي تنالي بطاعته تعالى جنة عرضها السماوات والارض ومجاورة الاطهار والصديقين وجعل ذلك لك مضمونا ان اطعتيه واتبعت شريعته المقدسة ولا احد في هذا الكون ولا اي شريعة سماوية او ارضية تستطيع ان تضمن لك مثل هكذا ضمان اليس كذلك
فهلمي الى ذلك قبل ان ينقضي الاجل ولا تنفع الحسرة والندامة حينها هذا الواقع الذي ينتهي اليه كل حي لا محالة عدا الحي الذي لا يموت
للنساء فقط
بارك الله فيك اخى
مشكور على الطرح
الرائع
بنوته مصريه
لك كل التقدير لا حرمت من ردودك
للنساء فقط
مشكور اخي
بنتضــآر جديدكـِ الشيق
يسسسلمو ع الطرح
يسلمو سعد علي الطرح تسلم الايادي
لك ودي