هي مجرد نظراات 2024.

هي مجرد نظراااتٍ…

آآه أيتها النظرات التي أصبحت ترهقني..

عينان تملؤها التساؤلات..

عينان بريئه وحزينه..

ودموعها تسيل كأنها قطرات..

قطراتٍ..

عندما أشاهدها يقشعر بدني من الرجفات..

آآآه لماذا تنظري إلي من بعيد..

لماذا أنا..

هل تعرفيني أيتها الأنثى..

هل أنا أعرفك..

هل أنتي قريبتي ..

أو شخص كان بحياتي وخانتني الذكريات..

من أنتي..

الحيرة تقتلني كلما أفكر بنظراتها لي ..

كأنها تريد أن ترسل لي بضع كلمات..

لكن لم أجد من يفهمني..

معنى تلك النظرات..

نظراتٍ…

أصابتني بالجنون في كل اللحظات..

فماأروعها وماأغربها من نظراات..

ودي واعجابي

ليلاس غزة..

يابتلات النرجس..أتيتِ..فأهلا بكِ..

ستصطف حروفي وكلماتي وسطوري..

ترحيبآ بكِ..ياغيم المزن..

لأنك من قص شريط الإفتتاح..

سيدتي…

تعالت سحائب المزن منكِ..فوق أرضي..

وحين إعتلته..هطلت قطرات شعوركِ..

بحروف من مطــر..

فتدفق ماء الحياة..على حروفي..

وإستيقظت كل معالم الجمال بين سطوري.

يكفيني مرور سبحات الجمال..منكِ…

وبسعدني…لطائف الإعجاب من قلبك..وقلمك

ويبهجني…مرور ..نسيم عطر بوحك..

أتيت سيدتي..فتوشح متصفحي جلباب

الجمال وكسوة الأناقة..

ممتن لحضورك وسعيد أن راق متصفحي..

لذائقةٍ مثل ذائقتك أيتها الجميلة..

أكاليل من بستان الزهـــور…

تنتثر لقلبك الصافي..

هاجر..

يالمعة الألماس أهلا بكِ..

ويكتمل عقد الجمال بعد أن كان ناقصآ..

وتأتين لتتمّي جمال المكان…

وتزيني المتصفح…

وكأنكِ صائغة مجوهرات..

تعلمين أي مكان يريد جوهرة..

وأي حرف يحتاج زمردة..

وأي كلمة تريد ياقوتة..

ورويدآ رويدآ ياصديقتي…

ماتلبثين إلا أن يكتمل المتصفح بأناقة جواهركْ…

لقد كان حضوركِ…غاليا كجوهرة ثمينة..نفيسة..

سيدتي…

سأقتنص فرصة مروركِ لأعلق على عنقكِ..

عقدآ نظمته بخرزاتٍ من بوحٍ..

أتى هذه اللحظات فخذيه ..

يتأنق بكِ المكان سيدتي ويحتفل..

فحين يعلم بمروركِ..

يلبس أجمل الحلل وأزهاها..

وتنتظم الحروف كعقود ليل فرحٍ..سعادة بمجيئكِ..

وتتلبس الكلمات ثياب سندس..تتأنق بها لكِ..

وكل شيءٍ..لاينطق بكلمة سوى أهلآ ومرحبآ..

شكرآ يالؤلؤة مكنونة..على هذا المرور

المرصع بالجمال..وشكرآ على نظم

الحروف هنا ياجوهرة..

لقلبكِ إقحوانةٌ تفتحت زهورها لوابل المطــــر…

هدوء القمر1

أهلا بكِ..يانثر السوسن

تمرين وكأن أنسام الربيع تتسابق معكِ..

فتسبقكِ..مرة وتسبقيها مرة..

حتى إذا جئتما على باب متصفحي إتفقتما..

لتدخلا سويا..

فلم أعد أعرف أي منكما..

فهل أنت أنسام الربيع..

أم أن أنسام الربيع أنتِ..

ممنون على وجودكِ..الجميل وسعيدٌ..

بمروركِ..وحضوركِ..

يارقيقة الحضور والشعور..

لروحكِ…ماء زمزم ترتوينه..