عن الحج – الحج فريضة شيقة وممتعة رغم كثرة أسرارها المكتومة – مقال بقلم الأستاذ عبد الله عجيبي
الحج فريضة شيقة وممتعة رغم كثرة أسرارها المكتومة التي لم تكشف بعد وهذا يجعل اقبال المسلمين عليها وتكرارها بلا حدود مع أنها لاتجب على المسلم إلا مرة واحدة في العمر ، وخطوات وتفاصيل أداءها تزيد متعتها وتشويقها وبخاصة رمي الجمرات الذي يعد علاجا نفسيا للذين تورطوا مع الشيطان ثم ندموا ، وهذه الخطوات والتفاصيل تجعل الرغبة جامحة لفهم أسرارها ومعانيها .
والحج فرصة عملية أتاحها الله لعباده لتحصيل أجر عظيم في أيام معدودة .
والحج في آخر شهر في السنة رصيد لسد أي خلل أو نقص في العبادات التي أداها الحاج خلال السنة ، وعشر ذي الحجة مع يومي التشريق الحادي عشر والثاني عشر تناظر أشهر السنة والعمل الصالح في كل يوم منها يناظر العمل الصالح في أشهر السنة فاليو الأول من ذي الحجة يناظر شهر محرم واليوم الثاني يناظر شهر صفر وهكذا اليوم الثامن يناظر شهر شعبان واليوم التاسع ( يوم عرفة ) يناظر شهر رمضان ـ ولهذا جاء الحث النبوي على صيام يوم عرفة وأنه يكفر السنة التي قبله والتي بعده ـ واليوم العاشر ( يوم عيد الأضحى ) يناظر شهر شوال وهو شهر عيد الفطر واليمان الحادي عشر والثاني عشر يناظران شهري ذي القعدة وذي الحجة ولهذا جاء التشريع بالتعجل في يومين والإكتفاء بهما .
والحاج المحرم كالميت في عجزه ولهذا يجزل الله الثواب لمن قدم للحاج أي مساعدة ويسامح الله الحاج المحرم عن أي خلل في طهارته وعبادته ويسامحه في انكشاف عورته عن غير قصد ويسامح الله عن أي احتكاك يحصل بين الرجال والنساء عن غير قصد عند التزاحم الشديد في الطواف والسعي والرمي ن وبعض الرجال يدخل هو وزوجته أو ابنته وسط الزحام الشديد ولايريد أن يحتك بها أحد ( وهذا محال) فتجده يصرخ على هذا ويسب هذا ويشتم هذا والصواب أن يحمي المرأة قدر استطاعته دون صراخ أوسب أوشتم وحصول الإحتكاك في التزاحم أثناء الطواف والسعي والرمي وارد والله سبحانه يعفو ويسامح ولاأحد أغير من الله على محارم الله ومن يسيء نيته فلن يفلت من العقاب الشديد . والله أعلم .
والحج فرصة عملية أتاحها الله لعباده لتحصيل أجر عظيم في أيام معدودة .
والحج في آخر شهر في السنة رصيد لسد أي خلل أو نقص في العبادات التي أداها الحاج خلال السنة ، وعشر ذي الحجة مع يومي التشريق الحادي عشر والثاني عشر تناظر أشهر السنة والعمل الصالح في كل يوم منها يناظر العمل الصالح في أشهر السنة فاليو الأول من ذي الحجة يناظر شهر محرم واليوم الثاني يناظر شهر صفر وهكذا اليوم الثامن يناظر شهر شعبان واليوم التاسع ( يوم عرفة ) يناظر شهر رمضان ـ ولهذا جاء الحث النبوي على صيام يوم عرفة وأنه يكفر السنة التي قبله والتي بعده ـ واليوم العاشر ( يوم عيد الأضحى ) يناظر شهر شوال وهو شهر عيد الفطر واليمان الحادي عشر والثاني عشر يناظران شهري ذي القعدة وذي الحجة ولهذا جاء التشريع بالتعجل في يومين والإكتفاء بهما .
والحاج المحرم كالميت في عجزه ولهذا يجزل الله الثواب لمن قدم للحاج أي مساعدة ويسامح الله الحاج المحرم عن أي خلل في طهارته وعبادته ويسامحه في انكشاف عورته عن غير قصد ويسامح الله عن أي احتكاك يحصل بين الرجال والنساء عن غير قصد عند التزاحم الشديد في الطواف والسعي والرمي ن وبعض الرجال يدخل هو وزوجته أو ابنته وسط الزحام الشديد ولايريد أن يحتك بها أحد ( وهذا محال) فتجده يصرخ على هذا ويسب هذا ويشتم هذا والصواب أن يحمي المرأة قدر استطاعته دون صراخ أوسب أوشتم وحصول الإحتكاك في التزاحم أثناء الطواف والسعي والرمي وارد والله سبحانه يعفو ويسامح ولاأحد أغير من الله على محارم الله ومن يسيء نيته فلن يفلت من العقاب الشديد . والله أعلم .
جزاك الله خيراا
طرح جمميل جدا
عن الحج – الحج فريضة شيقة وممتعة رغم كثرة أسرارها المكتومة
مقال رائع تسلم يمينك اخوي عبد الله عجيبي
عن الحج – الحج فريضة شيقة وممتعة رغم كثرة أسرارها المكتومة
تسسلم يدك عبدالله لا تحرمنا من روعة جديدك
والله يتقبل منك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
طرح مميز جدا
جزاك الله خيرااا