تخطى إلى المحتوى

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ( 55 ) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ( 56 ) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ( 57 ) )

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ) الْقُرْآنُ وَالْإِسْلَامُ وَالْبَيَانُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقِيلَ : إِنَّهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ( وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ) يَعْنِي سُنَّتَنَا فِي إِهْلَاكِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا .

وَقِيلَ : إِلَّا طَلَبَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ مِنْ مُعَايَنَةِ الْعَذَابِ كَمَا قَالُوا : " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " ( الْأَنْفَالِ – 32 ) .

( أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَيْ : عَيَانًا مِنَ الْمُقَابَلَةِ . وَقَالَ مُجَاهِدٌ : فَجْأَةً ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ : ( قُبُلًا ) بِضَمِّ الْقَافِ وَالْبَاءِ ، جَمْعُ قَبِيلٍ أَيْ : أَصْنَافُ الْعَذَابِ نَوْعًا نَوْعًا . ( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ) وَمُجَادَلَتُهُمْ قَوْلُهُمْ : " أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا " ( الْإِسْرَاءِ – 94 ) . " لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ( الزُّخْرُفِ – 31 ) وَمَا أَشْبَهَهُ ( لِيُدْحِضُوا ) لِيُبْطِلُوا ( بِهِ الْحَقَّ ) وَأَصْلُ الدَّحْضِ الزَّلَقُ يُرِيدُ لِيُزِيلُوا بِهِ الْحَقَّ ( وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ) فِيهِ إِضْمَارٌ يَعْنِي وَمَا أُنْذِرُوا بِهِ وَهُوَ الْقُرْآنُ هُزُوًا أَيِ اسْتِهْزَاءً . ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ ) وُعِظَ ( بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا ) تَوَلَّى عَنْهَا وَتَرَكَهَا وَلَمْ يُؤْمِنْ [ ص: 183 ] بِهَا ( وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) أَيْ : مَا عَمِلَ مِنَ الْمَعَاصِي مِنْ قَبْلُ ( إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ) أَغْطِيَةً ( أَنْ يَفْقَهُوهُ ) أَيْ : يَفْهَمُوهُ يُرِيدُ لِئَلَّا يَفْهَمُوهُ ( وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ) أَيْ صَمَمًا وَثِقَلًا ( وَإِنْ تَدْعُهُمْ ) يَا مُحَمَّدُ ( إِلَى الْهُدَى ) إِلَى الدِّينِ ( فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ) وَهَذَا فِي أَقْوَامٍ عَلِمَ اللَّهُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ .

جزاك الله الف خير

وجعله في ميزان حسناتك

خليجية

يسلموا المرور

نورتونى

جزاكم الله كل خير

هلا وغلا

اسأل الله تعالى ان يحبك محبة يمحو بها ذنوبك

ويطيل بها عمرك ويكثر بها رزقك

ويزكو بها عملك ويزيد بها علمك

وتمشي بها فيحبك بها الخلق اينما اتجهت

امــــــــيـــــــن

يعطيك العافيه اختي

جزاك الله جنة عرضها السموات والارض

منوره نهر الحب

موودتي

خليجية

إْنهيـارًٍَُِ حـًلـم

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.