تخطى إلى المحتوى

قصة فتاة عاشت في جسد رجل فتحولت حياتها إلى مأساة 2024.

قصة فتاة عاشت في جسد رجل فتحولت حياتها إلى مأساة
خليجية
صور فتاة تحولت الى رجل

قصة غريبة تلك التي أوردتها يومية الأخبار في عددها ليوم غد الأربعاء، يتعلق الأمر بفتاة تنحذر من مدينة الناظور، ذنبها الوحيد أنها أنثى تحمل ملامح رجولية، وهو ما جنى عليها، وحطم أحلامها الوردية.

نقرأ في تحقيق الأخبار، أن "ملامح شادية، ابنة الناظور، ستحول حياتها إلى جحيم وستجعلها محط شبهات، حيث كان أبرز تبعاته إلى حدود اليوم، تعرضها لاعتداء شنيع من قبل بعض سكان الناظور الذين اتهموها بأنها "رجل" يسرق الأطفال، لتتوالى الأحداث بعد ذلك، وتصبح حياتها عرضة للخطر بعدما هددتها بعض الجهات لتضطر إلى ارتداء النقاب من أجل الخروج إلى الشارع".

وحسب الأخبار دائما، "فأن فصول مأساة شادية إلى نزهة كانت تقوم بها رفقة ابنة أختها ليتزامن وجودهما مع حملة انتخابية لأحد المرشحين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وقد صادف ذلك اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة".

وتروي شادية خلال حديثها مع الجريدة، أنها "فوجئت، بتوجيه أصابع الاتهام إليها، حيث قام أنصار الحزب الذي كان ينظم تلك الحملة الانتخابية بنشر إشاعة مفادها وجود رجل متنكر في زي امرأة يسرق الأطفال ويقوم باغتصابهم، لينهال بعد ذلك المتجمهرون عليها بوابل من الضرب والشتم ونتف الشعر، متهمينها باختطاف الطفلة التي كانت برفقتها".

كما نقرأ تفاصيل أخرى من مأساة شادية، حيث دخلت في أزمة نفسية حادة، خاصة بعد "أن تم تشويه وجهها في الحادث وإصابتها برضوض في الرأس مما استدعى حلق شعرها، كما أنها أصبحت تنسى بعض التفاصيل من حياتها اليومية بسبب هذه الإصابة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كشفت شادية أن بعض الجهات قامت تهديدها وأرغمتها على المكوث في منزلها وعدم الخروج إلى الشارع، مضيفة أنها تخرج خلسة متدية النقاب لتذهب إلى الطبيب أو من أجل قضاء أغراض أخرى".

شادي أم شادية

تصطدم العديد من الحالات، كما هي حالة شادية بتأخر طبي في المغرب بخصوص تصحيح الجنس، حيث يصعب إيجاد مختبرات طبية تقبل باختبار تأكيد الجنس، ومن تم تصحيحه، فكم من امرأة عاشت في ثوب رجل والعكس بالعكس.

أمام الرفض المجتمعي، يجد أصحاب الخلل في تحديد الجنس أنفسهم أمام معضلة أكبر، وهي قبول المجتمع بهم، فما حدث لشادية، يحدث مع الكثيرين والكثيران، ليجدوا أنفسهم أمام تآمر القدر وتأخر الطب في المغرب.

لا بد من تشخيص مثل هذه الحالات الخطيرة، وتوضيح المعنيين للأمر بأن الأمر يتعلق بخلل هرموني ليس إلا، ومن الممكن حله، إذا ما تم الاستثمار في هذا التخصص الطبي، مع الأخذ بعين الاعتبار توعية المجتمع بقبول الأشخاص المصابين بهذا النوع من الخلل في الأعضاء الجنسية أو الهرمونات المحددة للجنس.

نهر القصص والحكايات

يسسسسسلمو دلع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.