عذب ابنته حتى ماتت بين يديه ..
عاد ‘صابر’ من عمله منهكاً بعد يوم شاق وتناول وجبة الغداء وخلد للنوم في غرفته
وطلب من زوجته وابنائه عدم ازعاجه حتي يحصل على قسط من الراحة.
وبعد ان اسيتقظ من نومه طلبت منه زوجته مبلغا ماليا لشراء بعض احتياجات المنزل فطلب منها احضار محفظته حتي يعطيها المبلغ الذي تريده…
ولكن كانت المفاجأة عندما اكتشف اختفاء مبلغ 180 جنيها كانت في محفظته فأنتفض غاضبا
(( وكان طبيعيا ان تتجه شكوكه نحو ابنته وخاصة ان اعترافها بسرقة ساعة جدتها لم يمض عليه سوي ايام قليلة.. ))
فاندفع غاضبا نحو غرفتها وهو يوجه اليها السباب وطلب منها ارشاده عن المكان الذي تخبئ فيه المبلغ المسروق..
ولكنها انكرت معرفتها بهذه الواقعة تماما ونفت قيامها بسرقته.
ولكن والدها لم يصدقها وظل ينهال عليها ضربا وركلا ولم يلتفت الي صرخاتها وتوسلاتها.. وحاولت زوجته انقاذ الفتاة وتخليصها من بين يديه
ولكنه دفعها بعيدا وهددها بالتعرض للايذاء اذا حاولت التدخل
وتفنن في تعذيب الفتاة لاجبارها علي الاعتراف بالسرقة وارشاده عن المبلغ المسروق ولكنها أصرت على الانكار فبدأ يزيد من جرعة التعذيب بتسخين قطعة حديدية وكيها في مناطق متفرقة من جسدها واحضر عصا خشبية وظل ينهال بها عليها دون جدوي..
ولم تنجح صرخات الطفلة ودموعها وتوسلاتها في انقاذها من براثن والدها الذي تحجر قلبه وتجمد فكره على هدف واحد..
اجبارها على الاعتراف بالسرقة وارشاده الي المبلغ المسروق.. وظل يعذبها حتي فقدت الوعي وبدا واضحا انها على وشك (( الموت ))..
هنا فقط افاق الاب وشعر بالخوف علي حياة ابنته فحملها وتوجه بها الي عيادة احد اصدقائه بالقرب من منزل والدته ولم يشأ ان يتوجه بها الي اي طبيب اخر حتي لايسأله عن سبب وصول الطفلة الي هذه الحالة والاصابات المنتشرة في جسدها
انقاذ فاشل
صعق الطبيب عندما شاهد الطفلة وهي في هذه الحالة وطلب من والدها سرعة نقلها الي اي مستشفي كبير متخصص لانقاذ حياتها نظرا لخطورة الحالة.. وتوجه المستشفى على الفور حاملا ابنته علي ذراعيه وهو يسابق الزمن
وبمجرد دخوله المستشفي تلقاها الاطباء وبذلوا جهودا كبيرة في سبيل انقاذها دون جدوى حيث توفيت متأثرة بجراحها البالغة في مختلف انحاء جسدها.
وكان طبيعيا ان تبادر ادارة المستشفي باخطار الشرطة بالواقعة حيث تلقي رئيس المباحث الإشارة من المستشفى بوصول الطفلة ‘هناء’ 12 سنة توفيت فور وصولها متأثر بجراحها التي اكد والدها ان سببها حادث سيارة.
وعلي الفور ثم تشكيل فريق بحث عن ملابسات الحادث ..
واسفرت المعاينة التي قام بها رجال المباحث عن عدم معقولية رواية والد الطفلة القتيلة ان اصاباتها التي ادت لمصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة مسرعة حيث لايمكن ان تتسبب فيها صدمة سيارة مسرعة
وبدأت الشكوك تتجة الي الاب..
وبدأ رجال المباحث يحاصرونه ويضيقون الخناق عليه حتي اعترف بانه هو الذي احدث هذه الاصابات بابنته
لاجبارها علي الاعتراف بسرقة 180 جنيها من محفظة نقوده والارشاد عن مكانها ولكنه لم يكن يقصد قتلها علي العكس حاول انقاذها ولكنه لم يفلح.
لا حول ولا قوة الا بالله
عشين 180 جنيه.
الله يرحمها .
ويغفر لولدها.
تحياتي مرسل
هلا
مرسل
لاحول ولا قوة الا بالله ..
تسلم خيووو
هلا
مرسل
لاحول ولا قوة الا بالله ..
تسلم خيووو / العداله
هلا
مرسل
لاحول ولا قوة الا بالله ..
تسلم خيووو