صــبٌّ يغــالب أدمُعــه…. ويعيشُ والذكــرى معَــه
مـدّت إليـه العـاديـــا ….. تُ يــداً أشتلَّتْ أذرعــه
فـارتدَّ يســكنهُ الأســى….. والحُـزنُ يتخُــر أضـلعه
والسـهدُ يـأكل لــونَـهُ …. والشـكّ يُــلهبُ مَخْـدَعه
والهـمّ يرقـبُ خطــوه ….. صُبحــاً ويغـزو مرجعـه
وهتـافُ كل الأمنيــــا …. تِ الغــرّ يرصـدُ مصرعه
يرنـو إلى الماضي الـذي ….. أحنـى عليــه فأفــزعه
وينـوء بالحـلم الــذي …. جـاد الزمـانُ وأبــدعه
ويعيش مفتـون الفــؤاد …. بظــلم من قـد ضيّعــه
ألقى عصـا التسـيار في …. أرضٍ تـراوده الـدّعــه
ويصـانع الوهــم الذي …. يبني– على البؤس- السّعه
فــإذا بــه يجنـــي من الكـــرب الملوّن أينعـــه
ويسـاور الضيـق الذي …. أغـرى السراب ليخـدعه
وإذا المحـارات التـي ….. ضمّتـه خــانت مضجعه
مــــــــــوج
يسلمووو على الابيات الرووعة
ننتظر جديدك
تحياتي